قمت أبروز خيالي وأرسمه بالقصيد
يوم شفت الحمام اللي يبروز عناه
ناح صوت وّصدى و ابعد خيالي بعيد
كــن حاله يقول اشكي ظروف الحياه
قام يسند علي وشبّ فيّ الوقيد
الظما في عروقه و السما جف ماه
وصرت في جوّ حاير بين وعد وّعيد
نوب غايم ونوب أشوف زرقة سماه
وكل حالٍ مضى لي ارسمه من جديد
لــوحتــه من حنــين وّلونهــا فيه آه
كن حــالي تبــدّل حال ذاك الــوحيــد
كان يشكي علي وصرت أنا أشكي علاه
ياحمامً تركني بين جذع وّجـريد
هايفٍ للمطيح وّزاد سرعة هواه
ما احتمل زود نوحك طالبك لاتزيد
اقفل الباب دوني وانت خلك وراه
قمت اغني خيالي يوم حان الشديــد
دار ما هي بداري والســماء جــف ماه